يوم رواية القصص!

blog-image

الفئة: غير مصنف

تاريخ الإنشاء: 2024-08-27

يعتبر يوم رواية القصص الوطني مناسبة تهدف إلى تشجيع الأشخاص على التعبير عن فرديتهم وإبداعهم من خلال مشاركة القصص. تخليداً لهذا اليوم، أطلقنا مسابقة "روِ قصتك" التي سمحت للأطفال بتقديم قصصهم المفضلة التي ابتكروها على موقعنا الإلكتروني والفوز بجوائز محتملة.

تاريخ يوم رواية القصص

بدأ يوم رواية القصص في عام 2009 بواسطة رائد الأعمال جورج رافيدي، مؤسس وكالة تسويق، الذي سعى إلى تشجيع ترويج العلامات التجارية من خلال القصص. ومنذ ذلك الحين، اتخذ الحدث معنى أوسع ويركز الآن بشكل أساسي على الأهمية الثقافية للقصص بدلاً من أهميتها التسويقية.

تاريخ تقليد الحكايات

يمكن تتبع أول قصة مكتوبة إلى عام 2700 قبل الميلاد مع ملحمة جلجامش. وعلى الرغم من عدم وجود أدلة على قصص مكتوبة أقدم، من الواضح أن القصص الشفهية قد تم روايتها لأكثر من 7 آلاف عام بأشكال مختلفة مثل الأغاني والشعر. تكشف الرسومات الكهفية التي يبلغ عمرها 30000 عام والتي وُجدت في فرنسا عن مؤامرات أساسية وقد تم الافتراض بأنها كانت تستخدم كمحفزات للرواة. 

الحكاية هي أيضاً ممارسة إنسانية عالمية. كل ثقافة لديها سردياتها الخاصة التي تسعى للتعامل مع تعقيدات العالم، وتوفير الترفيه، وتوجيه الدروس الأخلاقية أو نقل المعرفة. توفر القصص وسيلة يمكن من خلالها نقل المعلومات بطريقة جذابة وممتعة للجمهور ولذلك لعبت دوراً مهماً في الحضارة الإنسانية على مر الألفية.

فوائد الحكايات

من خلال الحكايات، يمكن للأطفال إعطاء صوت لإبداعهم وتعلم الخطوات المختلفة المتضمنة في ابتكار السرد. علاوة على ذلك، من خلال تخيل وجهة نظر شخصية خيالية، يمكنهم تطوير تعاطفهم مع تجربة الوهم السحري للسفر عبر الزمان والمكان.